تأسس المرصد الكردي بمبادرة جماعية من مجموعة شابات وشباب طموحين في سعيهم لنشر ثقافة حقوق الإنسان وتوثيق الانتهاكات في المناطق التي تعمل على تغطيتها.
يعمل ضمن المرصد الكردي مجموعة من الناشطين والحقوقيين والمراسلين الصحفيين المنتشرين في المدن "عفرين - حلب - قامشلو - الحسكة - كوباني - سري كانية / راس العين - كري سبي / تل أبيض ".
نسعى في "المرصد الكردي لحقوق الإنسان" لنقل الصورة الحقيقية إلى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية مما يتعرض له المجتمع السوري عامة و الكوردي خاصة من انتهاكات.
كما نسعى في "المرصد الكردي لحقوق الإنسان" إلى توثيق الجرائم التى ترتكبها الميليشيات الموالية لتركيا بحق الشعب الكردي في مدينتي عفرين وسري كانيه"رأس العين" وكري سبي"تل أبيض" بشكل مهني واكاديمي ونقل معاناة الأهالي وإيصال صوتهم إلى الجهات الدولية المعنية.
يعتمد المرصد فى عمله على المنهجية المهنية والمصداقية حيث نسعى من خلال مراسلينا المنتشرين في شمال وشرق سوريا للوصول إلى ضحايا الانتهاكات بشكل مباشر أو من خلال أحد ذويهم من الدرجة الأولى أو على الأقل مصدرين من أهل المنطقة التى شهدت الواقعة, ونعمل على الحفاظ على سرية أسماء مراسلينا ومصادر المعلومات وذلك للحفاظ على أمنهم الشخصي.
كما يعتمد المرصد على التوثيق عبر النصوص المكتوبة والشهادات المسجلة والمرئية التي يتم نشرها عبر موقعنا الرسمي وصفحات التواصل الإجتماعية "الفيسبوك - تويتر" بحيث تكون الوقائع المنشورة أكثر مصداقية لدى الجهات الدولية.
كما نرفض أي نوع من التبعية لأي دولة أو جهة سياسية أو عسكرية ولا نسعى لأي ربح مالي.
مهمتنا الأساسية فى "المرصد الكردي لحقوق الإنسان" أن نكون صوتاً لمن لا صوت له ، ومنبراً لمن لا منبر له ، ننقل الحدث بكل شفافية ومهنية على لسان المعنيين سواء كانوا ضحايا أو حتى متهمين.
ينطلق "المرصد الكردي لحقوق الإنسان" من إيمانه الكامل بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان (UDHR) ، والمعاهدة الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية، والمعاهدة الدولية الخاصة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكذلك الحقوق البيئية. ويؤمن المرصد الكردي لحقوق الإنسان إيماناً راسخاً بأن حماية حقوق الإنسان أمر أساسي لتنمية العدالة والمساواة والحرية والسلام والديمقراطية في سوريا.
الشعار القديم