
تستمر فصائل المعارضة المتشددة التابعة لما يسمى بـ "الجيش الوطني السوري" بممارسة الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، من خلال تهجير المدنيين من مناطقهم بمختلف الطرق إضافة إلى "اعتقالات تعسفية" دون وجود أي تهمة واضحة.
تستمر فصائل المعارضة التابعة لما يسمى بالجيش الوطني السوري بممارسة انتهاكات ضد حقوق الإنسان في مناطق سيطرتها
وأفاد مصدر خاص من ريف عفرين لموقع ايزدينا "أن الفصيل العسكري المسيطر على قرية عين حجر الكبيرة التابعة لناحية المعبطلي/ موباتو، أقدم على اختطاف عدد من المدنيين من القرية دون أية تهم رسمية".
وأوضح المصدر "أن المختطفين هم: (عثمان عزت عثمان 27 عاماً، دجوار أحمد شيخو 25 عاماً، مظلوم أحمد رشيد، شكري حنان عثمان 55 عاماً والذي يعمل سائقاً على سيارة أجرة والمواطن محمد صبري شيخو 35 عام والذي تم خطفه على يد الفصيل سلطان مراد".
أعتقالات تعسفية وطلب فدية مالية من الضحايا
احتطاف المدنيين واعتقالهم بشكل تعسفي تتم دون وجود أي تهم وغالباً ما تكون لأسباب متعلقة بالحصول على فدية ماليةوأكد المصدر أن "لا معلومات لديهم حول مكان وجود "المعتقلين قراً" حتى الآن"، موضحاً أنه "لم يتم تحويلهم إلى القضاء".
الجدير بالذكر أنّ الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال التركي وفصائل المعارضة المسلحة تقوم باختطاف السكان الأصليين من مدينة عفرين بتهم كيدية لدوافع دينية تارة ولأسباب قومية عنصرية تارة أخرى، حيث يتم تعذيب بعض المختطفين بشكل وحشي ومن ثم إطلاق سراحهم بعد دفع مبالغ مالية من قبل ذويهم.
المصدر : ايزدينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق