
تواصل الميليشات الإرهابية التابعة لجيش الإحتلال التركي في مدينة عفرين بغربي كردستان شمال سوريا، بالتنسيق مع جيش الإحتلال التركي ، الإعتداء وتدمير الآثار في مدينة عفرين، بالاضافة الى حرق واقتلاع الأشجار العائدة إلى المدنيين، في قرية "بعدينا" التابعة لمنطقة راجو في عفرين غربي كردستان شمال سوريا.
حيث استهدفوا آثار قريتي "سيويا" و"كتخ" التابعتان لناحية موباتا "بهدف محو الإرث التاريخي والقضاء على التراث" في المنطقة بشكل نهائي.
وبدأت ميليشات (لواء المنتصر بالله، لواء محمد الفاتح وأحفاد الرسول) الأرهابي، في اقتلاع العديد من أشجار الزيتون في قرية سيويا من الجهة الشمالية المطلة على ناحية بعدينا بالقرب من الأحراج الواقعة في القرية، وقامو بحفر عدة مواقع بآلياتهم (الباكر والجرافة) بحثا عن الاثار، كما قاموا بحفر الأراضي الواقعة عند محطة القطار في كتخ خلف محطة محروقات عزت، بالتزامن مع نهب كافة الآثار التي يتم استخراجها من المنطقة لبيعها في تركية عبر سماسرة.

وأقدمت تلك الميليشيات ايضا، في الرابع من حزيران، على تطويق القرية واغلاقها وحفروا في موقع لضريح القديس مارمارون الواقع في قرية براد التابعة لناحية شيراوا ونهبوا وسلبوا المقتنيات والقطع الأثرية الموجودة في الكنيسة، بعد تخريبها والتي تعتبر مكاناً مقدساً يحج إليه العديد من أتباع الكنيسة المارونية المقيمين في لبنان وغيرها من البلدان، واستمروا في أعمالهم المتطرفة، وذلك بتدمير مركز اتحاد الإيزيدين في عفرين وأقدموا أيضا علىتفجير تمثال زرادشت الذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط.