المرصد الكردي | لاذكين عمر
مع أستمرار جيش الإحتلال التركي بتجنيد العناصر السورية في حربها على الأكراد تبداء عمليات الأنشقاق بين صفوف تلك المجموعات المسلحة و اللجواء إلى مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية و رفضاُ للمشاركة في معارك عفرين مع لإحتلال التركي.
ورصد مراسلنا اليوم عملية إنشقاق من قبل قوات درع الفرات التابعة للإحتلال التركي مع عوائلهم وقد لجؤو إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية QSD في مدينة " منبج " شمال سوريا.
والمنشقين هم كل من “جميل حسين الحسن، ومعتز حسين الشريدة، وبشار محمد ياسر درويش، ومالك خالد ادريس مع زوجته، ومحمود محمد وخلف عياش الرياش مع زوجته وطفلته البلغة من العمر شهرين”. جميعهم من أهالي مدينة دير الزور.
المنشقين 6 توجهوا إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية QSD ، وبعد إتمام الإجراءات الأمنية وإثبات عدم تورطهم في الأعمال الإرهابية، حيث أفرجت عنهم قيادة المجلس.
خلافات بين عناصر درع الفرات و أنشقاقات بسبب رفض المشاركة بمعارك غصن الزيتون
ونوه المنشقون أنة قررو الفرار بعد خلافات مع القادة الميدانية حول رفضهم بالمشاركة في معارك الإحتلال التركي ضد مدينة عفرين بغرب كردستان شمال سوريا و أمدو أنهم القتال ضد اخوتهم الكرد فيها.و عبرو عن رفضهم العيش تحت سيطرة جيش الإحتلال التركي و أشارو إلى أن الإحتلال التركي يسعى إلى زرع الفتنة بين مكونات سوريا الأكراد و العرب .
وصرح عضو المجلس العسكري " محمد مازلي " لوسائل إعلامية أنة و بعد إتمام الإجراءات الأمنية مع المنشقين و التحقيق معهم و إثبات عدم تورطهم بدماء أبناء المنطقة و عدم أي دعوى بحقهم , تم الأفراج عنهم و سيتوجهون إلى مناطق "دير الزور" التي تم تحريرها من قبل قوات سوريا الديمقراطية .
وناشد المنشقون، الإرهابيين الذين مازالوا ضمن صفوف ما يمسى بـ " درع الفرات " ومن كافة المكونات بعدم المشاركة في معركة عفرين، وقالوا " لأن هذه فتنة من تركيا، لإعادة إحياء الاحتلال العثماني، وهذه الفتنة تدبرها تركيا للقضاء على الشعب السوري وكما تهدف لزرع الفتنة بين المكونات السورية ".
و يذكر أن جيش الإحتلال التركي عمل على تجنيد كافة العناصر الأرهابية ضمن صفوف التنيمات الأرهابية " داعش و جبهة النصرة " و تم أرسالهم إلى معركة " غصن الزيتون " كما تم أطلاق التسمية عليها لمحاربة الشعب الكردي في مدينة عفرين .